امعصي نتنازل عن ديون العراق

تم الاجتماع التشاوري بمكتب رئيس مجلس الامه جاسم الخرافي والذي حضره 33 نائبا فقط وعدم حضور 17 نائب وبعضهم اعتذر وبعضهم ايضا صرح بعدم الحضور وهم اعضاء التكتل الشعبي لعدم وجود جدول اعمال واضح ..وحينما خرجت لنا اخبار الاجتماع تبين ان مادار حول ديون العراق وايضا السجال النيابي وارتقاء بلغة الحوار داخل قبة عبدالله السالم وتطبيق اقصى عقوبه على النائب الذي يتلفظ بألفاظ نابيه وهنا السؤال .. هل رئيس مجلس الامة غير قادر على تطبيق القوانين داخل قبة عبدالله السالم وطلب منهم جلسة تشاورية للتصالح ام لحل ازمة ديون العراق والتي تضايقو منها بعض الاطراف ويريدون تمريرها بكل الطرق ولكن نقول لكم حامض على بوزكم ..حينما تم غزو الكويت من قبل العدوان الغاشم وسالت الدماء واستشهد الابرياء وسلبت حقوق الكويتين تريدون ان نسكت عن كل ذلك ؟ ولمن للدولة التي اخذت حقوقنا بسنة 1990 .. نحن شعب حر ولا نرضى بالهزيمه وحبة الخشم والزيارات التي ليس لها داعي لا نرضاها  هذا الورقة الحساسه وهي ديون العراق امرها مجزوم ونحن الشعب الكويتي لانرضى بالهدن والتنازل عن حقوقنا مهما كانت المكتسبات والطرق  يانواب الامة لا احد ينسى يوم 2 / 8 / 1990 والغزو الغادر يوم الخميس  فلا تتنازلو عن حقوقنا وهي حقوق كل مواطن شريف وكل مواطن استشهد وكل مواطن دافع عن الكويت لاتخذلو الشارع الكويتي بالتنازل عن حقوق كويتنا وهذا الموضوع ليعلم من يعلم انه حق مكتسب للشعب الكويتي جميعا حينما تم تشريد جميع اطياف الكويت بالحرب والدمار والتخريب الذي سببته هذا الحرب الشنيعه اليس من حقنا المطالبه بحقوقنا ؟

هل تريدون اسقاط ديون العراق اليس الاولى الشعب الكويتي حينما يتم اسقاط قروضهم عنهم .. نحن مثل عين عذاري الشعب متهالك وخيرنا للخارج يجب على نواب الامه التفكير والتريث بهذا الموضوع الحساس وعدم التسرع فيه لأن اصبح الشارع الكويتي متدارك هل القضية الحساسة جدا وغير راضي ايضا بإسقاطها وللعلم ديون العراق كما ذكر صاحب السمو امير البلاد الان بمرمى  مجلس الامة .. ونحن نقول للاعضاء لاتتنازلو عن حقوقنا التي سلبت منه لا تنسو حينما تم تشريد العائلات والوافدين خارج الكويت وان تم اسقاط الديون فـ هيهات على نواب الامة الذين اقسمو على حماية المال العام .

نلاحظ ماتم بالاجتماع التشاوري ايضا التطرق الى لغة الحوار تحت قبة عبدالله السالم  ولقد شاهدنا السجال النيابي بعدة جلسات .. ولكن نقول مايحصل لدينا من مساجلات سياسية فهي بالاخير تصب للصالح العام والصراخ والتعصب بالجلسة فهذا دليل على حساسية المواضيع التي تطرح بالجلسات .. انما الخروج عن النص بالجلسة ونشر الغسيل والسب والقذف نحن لانرضاه ولكن بإدارة الجلسة من رئيس مجلس الامة وايضا اذا كان صارم بقرارته لا احد يستطيع الخروج عن ادارة الجلسة

ومن ناحيتي اتمنى اذا تم اختيار نائب الرئيس وامين السر شروطها دخول دورة لمدة 9 شهور  لمعرفة كيفية ادارة الجلسات البرلمانية والاجتماعات الكبرى مثلما ماحصل مع النائب عبدالله الرومي حينما كان يدير جلسة السجال الذي حصل بين الصرعاوي والبراك .. في معظم البرلمانات العالمية تحصل بها مصادمات بالايدي وجر الشعور والطراقات ؛ والبوكسات ؛ ولكن نحن بمجلس الامة لم تحصل منذ سنة 1962 والله الحمد وانما  مايتم سجال طفيف لا يتعارض مع الدستور او نصوصه وهولاء بشر الكل يغلط والكل يغضب واذا يأبوعبدالمحسن متضايق من هل الوضع اريد منك ان تشاهد , باليوتيوب , مشاهد الضرب بالبرلمانات العالمية .

والله يحفظ الكويت من كل مكروه